تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إقامة البرهان على زندقة القرآي وتكذيبه للسنة والقرآن5️⃣

*•┈┈•◉✹❀﷽❀✹◉•┈┈•*
*[ إقامة البرهان على زندقة القرآي وتكذيبه للسنة والقرآن5️⃣ ]*
 •┈┈•◉✹❀❀✹◉•┈┈•

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد،
فهذه هي الوقفة الخامسة من وقفاتي مع المدعو القرآي.
🔳 أقف فيها مع قوله : _( قلنا أنو (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة) النفس نفس الله والروح روح الله (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي) وخلق من نفس الله وأنو ما نفس آدم لأنو آدم نفسه ما واحدة وما نفس آدم لأنو آدم نفسه مخاطب بالآية دي يتقي الله الخلقو من نفس واحدة لمن يقول وخلق منها زوجها النفس الواحدة نفس الله وزوجها الإنسان (خلق منها زوجها) والإنسان زوج الله كيف؟ لأنو الإنسان بظهوره بقت في الوجود في ثنائية أصلا كان الله ولا شيئ معه لمن خلق الإنسان بقوا في اتنين عبد ورب الربوبية ما بتقوم لو مافي عبد ولذلك عشان تقوم الربوبية لابد من عبودية الإنسان هو الجعل الوجود شفعي جعل الزوجية في الوجود ولذلك قال خلق منها زوجها).
هذا كلامه _عامله الله بعدله_
▪ويتلخص فيما يأتي :_
1⃣ تفسيره للنفس الواحدة بأنها نفس الله !!
2⃣ تفسيره ل (زوجها) بأنه الإنسان. 
3⃣ إنكاره لأن يكون المراد بالنفس الواحدة آدم عليه السلام.
4️⃣ تفسيره للزوج بغير المراد.
5️⃣ اعتقاده تقدم خلق الإنسان على سائر المخلوقات.
6️⃣ أن صفة الربوبية والألوهيةصارتا لله تعالى بعد خلق الإنسان!! عياذا بالله.
7️⃣ أن الإنسان هو الذي جعل الزوجية في الوجود !.

🔘 فأقول ردا لهرائه وبيانا لتلاعبه وكذبه، *من الذي سبقك يا قرآي من المفسرين إلى أن المراد بالنفس الواحدة نفس الله وأن المراد ب (زوجها) آدم عليه السلام؟*
 أتحداك أن تذكر لنا واحدا من أئمة المفسرين سبقك لهذا وبيننا وبينك كتب التفسير إن كنت تعرفها *بل الذي عليه جميع المفسرين أن المراد بالنفس الواحدة أبونا آدم عليه السلام وأن المراد بزوجها المجعول منها حواء وهذا بإجماع المفسرين* 
▪وهاك أقوالهم: 
📙 قال شيخ المفسرين الطبري _رحمه الله تعالى _ *( الذي خلقكم من نفس واحدة "، يعني: من آدم)*
📙 وقال في قوله تعالى(وخلق منها زوجها) 
*وهو فيما قال أهل التأويل، امرأتها حواء.)*
📙 وقال في قوله (وبثَّ منهما رجالا كثيرًا ونساء) *( "، فإنه يعني: ونشر منهما، يعني من آدم وحواء=" رجالا كثيرًا ونساء ")*
📙وقال القرطبي _رحمه الله تعالى _ *(إذ المراد بالنفس آدم عليه السلام ، قاله مجاهد وقتادة )*. 
📙 وقال ابن كثير _رحمه الله تعالى *(يقول تعالى آمرا خلقه بتقواه ، وهي عبادته وحده لا شريك له ، ومنبها لهم على قدرته التي خلقهم بها من نفس واحدة ، وهي آدم ، عليه السلام ( وخلق منها زوجها ) وهي حواء ، عليها السلام ، خلقت من ضلعه الأيسر من خلفه وهو نائم ، فاستيقظ فرآها فأعجبته ، فأنس إليها وأنست إليه ).*
📙 وقال البغوي _رحمه الله تعالى _ *(قوله تعالى : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) يعني : آدم عليه السلام ، ( وخلق منها زوجها ) يعني : حواء ، ( وبث منهما ) نشر وأظهر ، ( رجالا كثيرا ونساء).*
📙 وجاء في تفسير الجلالين
*(الذي خلقكم من نفس واحدة) آدم. (وخلق منها زوجها) حواء بالمد من ضلع من أضلاعه اليسرى (وبث) فرَّق ونشر (منهما) من آدم وحواء).*
📙 وقال الشوكاني :
*(والمراد بالنفس الواحدة هنا آدم........( زوجها) وهي حواء.... والضمير في قوله (منهما) راجع إلى آدم وحواء المعبر عنهما بالنفس والزوج)*
📙 وقال ابن الجوزي :
*(والنفس الواحدة آدم وزوجها حواء).*
▫️هذه هي أقوال المفسرين ولو لا خشية الإطالة لنقلت قول كل من ألف في التفسير حتى يعلم الناس أن القرآي متلاعب وصاحب هوى
وإلا فمن أين جاء بهذا التفسير؟!

▪ وما أنت قائل يا قرآي في قوله تعالى *( هو الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ).*
# وقد قال فيها المفسرون ما قالوه في نظيرتها فهذه الآية تفسير لتلك والقرآن يفسر بالقرآن.
 ولكن القرآي لا يؤمن بكل هذا ويرد أقول جميع المفسرين.

🔳 ويقول (النفس الواحدة ما نفس آدم) فإن سألت القرآي لماذا؟ 
قال (لأنو آدم نفسه مخاطب بالآية دي يتقي الله الخلقو من نفس واحدة).
■ وهذا جهل يضحك الثكالى.
👈🏻 فمتى نزلت هذه الآية؟
👈🏻 وعلى من نزلت ؟
👈🏻 وكم بين موت آدم عليه السلام ومبعث النبي صلى الله عليه وسلم؟
■ أيقول عاقل فضلا عمن عنده مسكة من علم إن آدم عليه السلام مخاطب بهذه الآية؟!
 ■ وقول القرآي إن الإنسان خلق من نفس الله فيه مضاهاة لقول النصارى القائلين إن عيسى عليه السلام جزء من الله وإلا فما الفرق بين *استدلال القرآي بالآيتين (وخلق منها زوجها) و(فإذا سويته ونفخت فيه من روحي)*
على أن آدم عليه السلام خلق من نفس الله.
*واستدلال النصارى بقوله ( وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه) ؟*
■ ومما يدل على تلاعب القرآي
❌ أنه قال في كلام سابق إن الإنسان تطور من قرد
❌ وهنا يقول إن الإنسان خلق من نفس الله !!
وأن الإنسان زوج الله!!

🔳 ثم تساءل قائلا : (والإنسان زوج الله كيف؟)
ثم أجاب : (لأنو الإنسان بظهوره بقت في الوجود في ثنائية! أصلا كان الله ولا شيئ معه لمن خلق الإنسان بقوا في إثنين عبد ورب ) !!
▪فأنت ترى أن كلامه جهالات على جهالات وظلمات فوقها ظلمات فقد *فسر الجهول الزوج في الآية بما يقابل الفرد والزوج هنا الزوجة* 
● ومنه قوله تعالى لآدم عليه السلام *(وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ)*
📙 قال الزبيدي في تاج العروس :_
*( الزوج للمرأة :البعل وللرجل: الزوجة بالهاء وفي المحكم الرجل زوج المرأة وهي زوجه وزوجته).*
● ومن ذلك قوله تعالى *(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ...)* الآية.

🔳 ولجهل القرآي وغبائه قال ( لمن خلق الإنسان بقوا في أتنين عبد ورب).
👈🏻 ألا تعلم يا قرآي أن الملائكة خلقوا قبل البشر؟
● قال الله تعالى *( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ)*
 ● وقال تعالى *(إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ)*
👈🏻 ألا تعلم ياقرآي أن الجن خلقوا قبل البشر؟
● قال الله تعالى *( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ).*

👈🏻 فلماذا لم تحصل الثنائية المزعومة هذه بالملائكة والجن؟! 
👈🏻 ولماذا لا يكون الملائكة هم الذين جعلوا الوجود شفعا وهم الذين جعلوا الزوجية في الوجود؟ 
👈🏻 ولماذا لا يكون الجن هم الذين جعلوا الوجود شفعا وهم الذين جعلوا الزوجية في الوجود؟

# يا قرآي أنت تهرف بما لا تعرف وليس هذا بعشك فأدرجي.

🔳 ومن ضلالاته وجهالاته بل وكفرياته أن صفة الربوبية ما كانت صفة لله إلا بعد وجود المربوب وأن الألوهية لم تكن صفة لله إلا بعد وجود العبد وهذا كفر في حد ذاته لأن لازمه أن يكون الله ناقصا معطلا عن صفاته في فترة ثم اكتسب كمالا وصفات لم تكن له من قبل تعالى الله عما يقول الأفاكون علوا كبيرا.
*وهذه  العقيدة التي تضمنها كلام القرآي هي عقيدة المعتزلة والجهمية الذين يقولون إن الله ليس له أسماء ولا صفات إلا بعد ظهور آثارها وذلك بناءاً على أصلهم الفاسد (أن أسماء الله تعالى مخلوقة).*
▪فالله عز وجل يا قرآي *له صفات الكمال ونعوت الجلال أزلا وأبدا*
📙 قال الإمام الطحاوي _رحمه الله تعالى _
[ (مازال بصفاته قديما قبل خلقه *لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته* وكما كان بصفاته أزليا *كذلك لا يزال عليها أبديا* ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ولا بإحداث البرية استفاد اسم الباري *له معنى الربوبية* ولا مربوب *ومعنى الخالقية* ولا مخلوق وكما أنه محيي الموتى بعد ما أحيا *استحق هذا الاسم قبل إحيائهم* كذلك *استحق اسم الخالق قبل إنشائهم* ذلك بأنه *على كل شيء قدير* وكل شيء *إليه فقير* وكل أمر *عليه يسير* لا يحتاج إلى شيء *(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)*. ]

# فيا قرآي
*جهلت فعاديت العلوم وأهلها*
 *كذاك يعادي العلم من هو جاهل.*

▪فلو جلست في حلقة من حلق أهل السنة السلفيين لتعلمت أن: 
*○ من أسماء الله عز وجل الرب ومن صفاته الربوبية قبل وجود المربوبين* 
 *○ ومن أسمائه الإله ومن صفاته الألوهية قبل وجود العابدين.*

# أرأيت يا قرآي ماذا يصنع الجهل بأهله؟

■ اللهم إنا نبرأ إليك من أقوال وأعمال القرآي.
اللهم أسلك بنا سبيل السلف الصالحين وجنبنا سبل المنحرفين.
 ولا تؤاخذنا بأعمال السفهاء والمنافقين إنك جواد كريم.

•┈┈•◉✹❀❀✹◉•┈┈•
✍️كتبه
أبو عكرمة وليد الخالدي
📅 ٢٠ شوال ١٤٤١