تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إقامة البرهان على زندقة القرآي وتكذيبه للسنة والقرآن2

*•┈┈•◉✹❀﷽❀✹◉•┈┈•*
[ *إقامة البرهان على زندقة القرآي وتكذيبه للسنة والقرآن* 2⃣ ] 
 •┈┈•◉✹❀❀✹◉•┈┈•

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
أما بعد :
 فهذه هي الوقفة الثانية من وقفاتي مع أقوال القرآي .

🔳 قال _عامله الله بعدله _ : (... مسألة تعدد الآلهة نفسها أنو الآلهة ديل كتيرين دي ذاتا في وقت من الأوقات كانت صحيحة لأنو هي الصحة بتجي من وين باعتبار أنو العقل البشري ده المستوى الممكن يقبلو ولذلك أنت لو بتشوف في التأريخ الإسلامي لمن أبرهة الحبشي جا يكسر مكه بالفيل مكه دي فيها 360 صنم ماكان الله يخلي يكسرها لكن ليه حماها وليه جات ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل لأنو الناس اللي في المنطقة دي بيعبدوا الأصنام هم ما في مستوى التوحيد ولذلك ديانة الأصنام اللي هم بيعبدوها دي عند الله كانت مراده ومرضيه ومقبوله والله دايرن يستمروا فيها لغاية ما يصلوا للمستوى البحتاجو للتوحيد يجيهن النبي يقولهم يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا الوكت داك من اللحظة ديك تاني اللي بيمشي يعبد الأصنام تبقى هي ما بتوصل ل الله لأنو أصلو نحن ما حا يجي يوم من الأيام نعرف الله كما هو ولذلك معرفتنا ل الله في أي عصر من العصور هي انتقال من مستوى من الوهم لمستوى تاني أقرب منو للحقيقة لأنو الله مطلق ونحن مقيدين........ حتى لما الرسل نفسهم وصفوه قال ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) يعني الله تنزه عن وصف الأنبياء والرسل ليهو ولذلك قال (وسلام على المرسلين) مش وصف الجهلة........ الأنبياء العلماء لمن وصفوا الله، الله تنزه عن وصفهم لأنو مهما انت تصف الله بالعقل البشري الله فوق العقل ولذلك أنت أصلا وصفك ليه حتى لو إنت رسول وصفك ل الله بعيد جدا عن حقيقتو.... ولو إنت هسع في القبايل البدائية قبل دين التوحيد والناس كانوا بيعبدوا الشمس بعدين مرقو كلهم لعبادة الشمس وإنت جريت تلعب بالشجر ساي وتزوغ ما داير تجي تعبد معاهم الشمس يوم القيامة ح تحاسب على أنو ليه لما الناس عبدوا الشمس أنت ما عبدتها بيدخلوك النار بسبب عدم عبادة الشمس دي).

■ *أقول* : كلامه يتلخص فيما يلي :_
1⃣ صحة تعدد الآلهة في وقت من الأوقات لأن هذا هو مستوى العقل البشري.
2⃣ أن عبادة الأصنام صحيحة ومرادة لله تعالى شرعا ومرضية ومقبولة والله يريد من الناس أن يستمروا عليها إلى أن يصلوا للمستوى الذي يحتاجون معه للتوحيد. ودليله على هذا أن الله تعالى حمى الأصنام لما جاء أبرهة لتكسير مكة. !!
3⃣ أن عبادة الأصنام قبل الرسل كانت توصل إلى الله.
4️⃣ أن الله سبحانه تنزه عن وصف الأنبياء والمرسلين له.
5️⃣ أن من اعتزل فلم يعبد الشمس مع عابديها من الناس سيحاسب على عدم عبادته لها وسيدخل النار بسبب ذلك.

■ *أقول إجمالا* إن كل ما ذكره القرآي إنما هو من حثالة ذهنه وزبالة فكره وهو من الإفتراء والكذب على الله، وإلا فإني أتحدى القرآي ومن كان على شاكلته أن يأتوا بدليل من الكتاب أو السنة يدل على شيء مما ذكره، فافتراؤك وحده يا قرآي كاف في أن يحل بك غضب الله وسخطه وأن يصيبك بسبب ذلك ذل أكثر مما حصل لك .
 ● قال الله تعالى *( إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ).*

■ والله سبحانه قد نهانا عن الكذب عليه.
 ● فقال *(وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ).*

■فلن تفلح أيها القرآي ما دمت تكذب وتفتري على الله.
 ● قال الله تعالى *(قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ)*

■ وافتراء الكذب على الله من صفات الكفار _عياذا بالله _
● قال الله تعالى *(وَلَٰكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ).* 
 # فهذا رد إجمالي على خرافات وسخافات القرآي.

وأما الرد التفصيلي على ما ذكره فأقول _ مستعينا بربي سبحانه _ :
🔳 أين الدليل من الكتاب والسنة على صحة تعدد الآلهة في أي وقت من الأوقات؟! هذا والله من أعظم الكذب على الله فوالله الذي لا إله غيره ولا معبود بحق سواه ما صح تعدد الإلهة في دين الله تعالى أبدا ولا جاء هذا في كتاب أُنزل ولا على لسان رسول أُرسل. 
● قال الله تعالى *(أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُون).* 
 # فهات برهانك ياقرآي ودعنا من هرطقاتك وخزعبلاتك.

● وقال تعالى *(وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ)*
● وقال تعالى *(لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ)*
 ● وقال تعالى *(قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا)*

■ أتعرف يا قرآي أن الذي يقول بصحة تعدد الإلهة ليس على دين النبي صلى الله عليه وسلم بل هو على دين المشركين؟ 
 ● قال الله تعالى *(قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُل لَّا أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ).*

🔳 ثم إن القول بصحة تعدد الآلهة نقض وهدم لأصل ما جاء به جميع الأنبياء 
● قال الله تعالى *( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)* .
# فهذا دين الرسل الذي جاؤوا به كلهم فالإله فيه واحد 
● قال تعالى *(وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ)*
 ● وقال تعالى *(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا)*
● وقال تعالى *(هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)  ،وقال تعالى (إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ)*
 ● وقال تعالى *(وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)*

■ وخذ هذه يا قرآي فإنها تزهق باطلك وتجتث ضلالك
● قال الله تعالى *( لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا)*
 وهذا نهي مستمر مستفاد من المضارع ( تجعل) المسبوق ب (لا) الناهية وهذا تحريم لإتخاذ آلهة مع الله في أي وقت وفي أي مكان وأن ذلك باطل وليس بصحيح 
ويشهد لهذا أيضا قوله تعالى (لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)
ففيها أيضا نهى مستمر .
# فلا يصح  القول بتعدد الآلهة إلا في دين القرآي ومن هو على طريقته.

■ و مما يدل على عدم صحة تعدد الآلهة في عموم الأوقات
●قوله تعالى *(فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ)*
وهذا نهي مستمر ف (لا) ناهبة و *(تدع)* مضارع يفيد التجدد والحدوث
 وقوله *(فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ)* وعيد والوعيد هنا علي فعل محرم وفعل المحرم لا سيما أعظمها الذي هو عبادة الله وعبادة غيره من الآلهة معه لا يكون صحيحا.
ونظير هذه الآية
 ● قوله تعالى *(وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ،يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا)*

■ فهل هذا الوعيد يا قرآي يكون على فعل شيءٍ صحيح؟ فما أجرأك على الله! وعلى دينه وشرعه!

🔳 وأما قوله بصحة عبادة الأصنام فهذا تخصيص بعد تعميم فصحح أولا عبادة كل الآلهة ثم صحح عبادة الأصنام!!
👈🏼 فما دليلك ياقرآي على صحة عبادة الأصنام؟
👈🏼 وما دليلك على أن الله تعالى أرادها شرعا؟
👈🏼 وما دليلك على أن الله رضيها من بعض الناس؟
👈🏼 وما دليلك على أن الله يقبلها ويثيب عليها؟
👈🏼 وما دليلك على أن الله أراد من الناس أن يستمروا عليها إلى أن يصلوا للمستوى الذي يحتاجون معه للتوحيد؟

■ لقد جاء هذا الرجل شيئا إداً ونطق هجرا وقال كفرا،
وأي كفر أعظم من هذا ؟
وأي كفر فوق هذا؟
فيا فرح عمرو بن لحي وأبي جهل وأبي لهب وأضرابهم بك يا قرآي ولو رأوك لقبلوا رأسك فأي إنعاش للوثنية فوق هذا الإنعاش؟ 
 فلا حول ولا قوة الا بالله.

# وكلامه هذا حكايته تكفى في رده وذكره يغني عن نقضه، فالرجل يريدها وثنية جاهلية عياذا بالله.

🔳 يا قرآي من أين نعرف وتعرف أن عبادة الأصنام صحيحة مرادة لله مقبولة عنده ؟

■ أليس مرد ذلك للشرع؟
فالشرع جاء بخلاف ما ذكرت وبضد ما قلت فأنت قلت إنها صحيحة ووجدنا أن الله  حكم ببطلانها وبطلان عبادتها
 ● قال الله تعالى *(وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ ۚ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ۚ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَٰؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)*
● وقال تعالى *(ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرِ).*
● وقال تعالى *( إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا)*
فشيء سماه الله إفكا أتحكم بصحته أنت؟

📚 وجاء في الصحيحين من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، *قَالَ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَحَوْلَ الْكَعْبَةِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ نُصُبًا، فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ، وَجَعَلَ يَقُولُ : { جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ }.* الْآيَةَ..

🔳 وقلت وبئس ما قلت إن عبادة الأصنام مرادة لله وكذبت والله وافتريت بل أراد الله أن يفرد بالعبادة وأراد عدم الشرك وأنت يا معكوس الفطرة تعكس الأمور.

● قال الله تعالى مبينا أنه أراد أن يعبد وحده *(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُون)*
فالآية صريحة في أنه أراد منهم أن يعبدوه ولأجل ذلك خلقهم وأرسل لهم رسله وأنزل عليهم كتبه .

📚 فقد جاء في صحيح مسلم من حديث أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " *يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ : لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ. فَيَقُولُ : أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ، أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا، فَأَبَيْتَ إِلَّا أَنْ تُشْرِكَ بِي)*
 فالحديث صريح في أن الله أراد من ذرية آدم عدم الشرك والقرآي يشاقق ويعاكس ويقول أراد منها الشرك وعبادة الأصنام!!

● وقال تعالى *(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ ۖ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ)*

🔳 وقررت يا قرآي _وكذبت في ذلك _ أن عبادة الأصنام قد رضيها الله لبعض عباده وقد أكذبك الله فالله عز وجل رضي لنا الإسلام الذي هو التوحيد ولم يرض لنا سبحانه الشرك وعبادة الأصنام تعالى الله عن إفك الأفاكين .
● قال الله تعالى *( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)*
 ● وقال تعالى *(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ).*

وأكذبك الله فنفى نفيا مستمرا أن يرضى لعباده الكفر والذي منه عبادة الأصنام.
● فقال سبحانه 
*(إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ).*
📚 وجاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " *إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلَاثًا ؛ فَيَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا، وَلَا تَفَرَّقُوا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ )* 
الحديث صريح في أن الله رضي لنا عدم الشرك والقرآي يقول إن الله رضي لبعضنا الشرك !

🔳 يا قرآي أما فيك ذرة عقل كيف يرضى الله عبادة الأصنام وهي من الشرك ويحرم علينا الشرك
● قال الله تعالى *(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ)*
 ●وقال تعالى *(قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)*

■ وكم نهى الله في كتابه عن الشرك ومنه عبادة الأصنام.
●قال الله تعالى *(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ)*
● وقال تعالى *(فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ  بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)*

🔳 أتقول يا قرآي إن عبادة الأصنام مقبولة عند الله ومعنى ذلك أن الله يثيب ويأجر عليها! ألا تستحيي أما تعلم أيها الجهول أن الشرك والذي منه عبادة الأصنام يحبط العمل الصالح كله؟
فكيف يكون مقبولا مثابا عليه في نفسه
 ● قال الله تعالى *( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)*
ف *(عمل)* مفرد مضاف إلى كاف الخطاب والمفرد إذا أضيف أفاد العموم.
 فالآية صريحة في بطلان جميع العمل بالشرك.

● ونظيرها قوله تعالى *(ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ).*

🔳 ومن تخريف القرآي وهذيانه قوله إن الله أراد من الناس أن يستمروا على عبادة الأصنام إلى أن يصلوا للمستوى الذي يحتاجون معه للتوحيد.! 
*■ أقول :
أين نجد هذا وفي أي كتاب وعلى لسان أي رسول فما ادعيت أيها الكذوب يتنافى تماما مع إرسال الله للرسل فلم يزل الله يرسل رسله وينزل كتبه كلما ترك الناس التوحيد وأخلدوا للشرك والتنديد من نوح عليه السلام إلى أن ختمهم بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم والناس بحاجة إلى التوحيد في كل حين وليس هناك مستوى وزمن يحتاج الناس فيه للتوحيد ومستوى وزمن لا يحتاجون فيه للتوحيد فهذه قرمطة مكشوفة. 
 ● قال الله تعالى *(كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)*
فقد كان الناس على ملة واحدة ودين واحد فكانوا على  التوحيد جميعا فحصل الشرك وحصل الخلاف ، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين.

● قال الله تعالى *(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)*
●قال الله تعالى *( يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)*
وهذا يتنافى مع أن يكون قد أراد لهم شرعا أن يستمروا على عبادة الأصنام
● وقال تعالى *( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )*
 وهذا كذلك يتنافى تماما مع أن يكون قد أراد لهم شرعا الاستمرار على عبادة الأصنام.

■ ومن غرائب وعجائب هذا المخلوق أن دليله على أن الله أراد شرعا استمرار الناس على عبادة الأصنام أن الله حمى هذه الأصنام من أبرهة! 
*فأقول:*
لكل داء دواء يستطيب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها. 
 فالله عز وجل حمى بيته الذي أسس على التوحيد من أول يوم وما أرسل جنده على أصحاب الفيل حماية للأصنام أيها الجهول !
 ● قال الله تعالى *(وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)*
فالشرك طارئ ودخيل والمشركون عرفوا أن الله حمى بيته.
كما قال عبد المطلب في أبياته الشهيرة
اللهم إن العبد يمنع رحله
فامنع رحالك.
وما سمعنا أن الله  أرسل الطير الأبابيل على أبرهة وجنده حماية للأصنام الا من هذا المخلوق العجيب.

■ ومن طوامه قوله إن عبادة الأصنام قبل الرسل كانت توصل إلى الله !!
فأين الدليل على هذا ؟
 لا دليل وما عندك يا قرآي إلا الهوى والتخريف والمناقضة للقرآن والسنة كما هي عادتك وإلا فإن القرآن ينقض قولك فكيف يوصل إليه سبحانه بأعظم أمر حرمه؟! وكيف يوصل إليه بعبادة غيره؟!

● فقول القرآي هذا هو عين قول المشركين الذين قال الله تعالى عنهم: 
 *ۚ(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)*
# فحكم الله بكفر وكذب من قال بهذا فأنت  كأسلافك يا أيها القرآي.

■ ومن خبثه وإجرامه طعنه وقدحه في أنبياء الله ورسله فقد زعم أن الله سبحانه نزه نفسه عما وصفه به الأنبياء والمرسلون وهذا فيه تجهيل للأنبياء والمرسلين وهذا يعني أن الأنبياء وصفوا الله بصفات النقص والعيب وهذا كفر عياذا بالله والغريب والعجيب أنه أستدل على هذا بقوله سبحانه وتعالى (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، وما كلف الجويهل نفسه ليرجع فيعرف معنى الآية من كتب التفسير.
 فالذين وصفوا الله بصفات النقص والعيب ياجويهل هم طوائف الكفار وشراذم المنافقين وأما الرسل فوصفوه بما أوحاه إليهم من صفات كماله ونعوت جلاله فيخبرون عنه بوحيه.
📙قال الحافظ ابن كثير _رحمه الله تعالى _ *(ينزه تعالى نفسه الكريمة ويقدسها ويبرئها عما يقوله الظالمون المكذبون المعتدون - تعالى وتقدس عن قولهم علوا كبيرا - ولهذا قال : ( سبحان ربك رب العزة ) ، أي : ذي العزة التي لا ترام ، ( عما يصفون ) أي : عن قول هؤلاء المعتدين المفترين .وسلام على المرسلين ) أي : سلام الله عليهم في الدنيا والآخرة ; لسلامة ما قالوه في ربهم ، وصحته وحقيته).*
 ■ فالله جل وعلا سلم على المرسلين لسلامة ما وصفوه به من النقص والعيب والقرآي يقول إن الله نزه نفسه عما وصفه به المرسلون عياذا بالله من هذا الكفر .

■ ومن عجائب وغرائب هذا الضليل قوله الذي ما سبقه إليه أحد من العالمين ( إن من اعتزل عبادة الشمس وفارق عبدة الشمس فلم يعبد الشمس معهم أنه سيحاسب على عدم عبادته لها وسيدخل النار بهذا)!! 
 فهذه عادته في قلب الحقائق قاتلك الله ياقرآي آلتوحيد الذي هو عبادة الله وترك عبادة ما سواه سبب لدخول النار ؟! يا قرآي ما أظنك تعرف إسلاما أو شركا ، فالشرك يا قرآي هو سبب الخسران والخلود في النيران
● قال الله تعالى *(قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ)*

■ وأما التوحيد فهو سبب الأمان والخلود في الجنان
● قال الله تعالى *(وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ)*
● وقال تعالى *( وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعۡلَمُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)*

■ فما أنت قائل يا أيها الضليل في الفتية الذين أشاد الله بهم وأثنى عليهم وجعل موقفهم من قومهم واعتزالهم لهم قرآنا يتلى.
 ● قال الله تعالى *( نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ ۖ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا)*
 ■ فهؤلاء الفتية عند القرآي سيحاسبون على عدم عبادتهم لما يعبده قومهم وسيدخلون النار أرأيت كم من آية وكم من حديث نبذهما القرآي وراء ظهره بل وعارضهمابعفن عقله ونتن فكره، ألا قاتل الله أهل الزندقة والإلحاد وطهر منهم البلاد

■وأقوال القرآي التي ذكرها هنا عائدة إلى تصحيح مذاهب المشركين وهذا ناقض من نواقض الإسلام فمن لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر إجماعا. فالذي يرى صحة تعدد الآلهة وصحة عبادة الأصنام وأن من وحد الله وترك عبادة ما سواه سيدخل النار فهذا لا شك في كفره نسأل الله السلامة والعافية.

# وصدق الله تعالى *( فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)*
نعوذ بالله من عمى القلوب ومن الحور بعد الكور.

•┈┈•◉✹❀❀✹◉•┈┈•
✍️كتبه
أبو عكرمة وليد الخالدي
📅 ٢٧ رمضان ١٤٤١